في مثل هذا اليوم ومن باب الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بايع المواطنين بالمملكة العربية السعودية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليآ للعهد، ومنذ اليوم الأول لتولي سموه ولاية العهد بدأ بالتخطيط والتنفيذ لوضع سياسة مستقبلية تتصف بالشفافية والعمل الجاد لتسريع عجلة التنمية التي تمس جميع قطاعات الدولة التي تهم المواطن من خلال برنامج التحول الوطني والرؤية السعودية 2030، إضافة إلى تطوير صندوق الاستثمارات العامة وتطوير إستراتيجية تقليل الإعتماد على النفط كدخل رئيس وتنويع مصادر الدخل. هذا إضافة إلى الكثير من القرارات التي تخص الصناعات العسكرية لتستمر عجلة التنمية الاقتصادية لما فيه خير الوطن والمواطن.
وعلى الصعيد الخارجي، فقد رأى العالم المكانة التي تحظى بها المملكة وتابع الكل اتصالات ولقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الكثير من قادة الدول وصناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم، وقد قالت عنه ⁩صحيفة "ذي نيو ديلي" الأسترالية "يعد من أكثر السياسيين شجاعةً وجراءةً، فهو الشخصية التي تقود الإصلاح في كل جوانب الحياة بـ ⁧‫#المملكة‬⁩، وكذلك في السياسة الخارجية" فالأمير محمد بن سلمان، حفظه الله شخصا مليئ بالحيوية، ولديه معرفة تامة بكيفية تحقيق أهدافه التى سيعبر بها ب‫بلادنا‬⁩ لمصاف أكثر الدول تقدما"
ورغم الظروف التي يمر بها العالم من جائحة كورونا إلا إن المملكة العربية السعودية والحمد لله تعيش أزهى عصورها وسط لحمة وطنية بين قيادة حباها الله سبحانه وتعالى بمحبة وولاء شعبها. والآن وبعد مرور ثلاثة أعوام على تولي الأمير محمد بن سلمان على ولاية العهد وبدعم من شعبآ أحبه ويضحي بالغالي والنفيس من أجله أصبح سموه من أكثر الشخصيات القيادية وفي صدارة القادة المؤثرين عالميا، وسط تلاحم بين قيادة وشعب أعطت قوة ومتانة لمملكة العطاء والإنسانية والرخاء مما جعلها من أهم الدول تأثيرا على الصعيد الإقليمي والدولي.
ندعو الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كيد الكائدين وشر الحاسدين، ويديم علينا نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى من الأمن والأمان ورغد العيش واللحمة الوطنية .