كم أفخر بهذه الجمعيات الرائعة الخيرية وهي تمثل أهم روافد القطاع الثالث في بلادي ، و المكملة لمهام القطاع العام ( الحكومي) والمتكاملة مع القطاع الربحي الثاني (الخاص).
كم أشدو عاليا بجمال
جهودها المنيرة في الماضي والحاضر والمستقبل - بعون الله - في إسعاد المجتمع.
وكم أعتز وافخر بالقائمين عليها من الرجال المميزين والنساء المتميزات الذين بذلوا من الجهد والوقت والمال مايجعلنا نقدر تلك الأيام والجهود الصادقة.
إذا كان الغرب يفخر بالجمعيات الكثيرة عنده فأنا أعتز بهذه الجمعيات المباركة في وطني العزيز وأبصر رايات العطاء والتنمية والحضور الكبير ترفرف عاليا فوق أرجاء الوطن.
مطمئن من كل قلبي أن تواصل الجمعيات التميز والعطاء والإبداع بدون كلل أو ملل وأن تعالج بكل إتقان أي خلل مع متطلبات التنمية المستدامة للقطاع الثالث.
ثقتي كبيرة في مواصلة جهودها وحرصها على جودة العمل والتميز وتحقيق رضا وإسعاد المستفيدين وفق رؤية المملكة 2030.
القطاع الثالث في بلادي الآن لديه مسؤولية كبيرة جدا في تنمية الوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ؛ ولذلك ما أجمل أن نعي جيدا الدور المهم والمؤثر في المستقبل لهذا القطاع الهام جدا ومن ضمنه الجمعيات الخيرية.
ليطمئن الجميع وليبتهج فهنا وطن مستقبله مشرق ومشرف -بإذن الله - بجهود المواطن المخلص والمواطنة المخلصة وتحت قيادة راشدة شمسها سلمان وقمرها محمد.
خضر الزهراني ✒