في الذكرى الثالثة لبيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي حلت على المملكة في ظروف تزامنت مع ظروف صحية واقتصادية عصيبة يمر بها العالم بأسره نتيجة لما خلفته ورائها جائحة فيروس كورونا والتي خلفت آثارا اقتصادية جسيمة .
وعلى الرغم من ذلك، وفي وسط هذه الظروف العصيبة استقبلت المملكة حكومة وشعباً هذه الذكرى الجميلة بفرح وغبطة وابتسامة، لما تحمله بين طياتها من استشراف لمستقبل واعد للمملكة العربية السعودية، وماتحمله معها من حزم وعزم في التصدي لهذه الجائحة في المملكة والتي وقف لها أمير الشباب بكل حزم وعزم في وقت مرت به دول العالم بانهيارات اقتصادية جسيمة جعلت الأمير يقفز بالمملكة بين مصاف الدول التي تعاملت بكل اقتدار في وجهة هذه الجائحة .
وفي نفس الوقت تذكير بإنجازات واصلاحات هيكلية مالية واقتصادية، بما في ذلك اجتماعية، قاد دفتها الأمير الشاب بكفاءة واقتدار عبر رؤية المملكة الطموحة 2030.
هذه الإنجازات وضعت المملكة بين مصاف دول العالم المتقدم بلا منازع في مختلف المجالات التنموية والسياسية والاقتصادية والصحية .
وقد شهد لجهود المملكة وأسلوب تعاملها مع الفيروس القاصي والداني، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، التي دعت بقية دول العالم، أن تحذوا حذو المملكة، كما أن تلك الجهود صنفت المملكة من بين الدول الأقل من حيث الإصابات نسبة لعدد السكان وأيضاً الأكثر تعافياً.
فبدورنا نجدد العهد والولاء لأمير العطاء والنماء هذه البيعة المباركه التي نحملها في عاتقنا لولاة أمرنا وكلنا فخر فيك أميرنا الشاب وتحت ظل قيادتكم الرشيدة لستمتر مسيرة العطاء والازدهار وتحقيق رؤوية طموحة رسمت ملامحها وراهنت عليها ونحن المواطنين نسير خلفك واثقين بنجاح الرؤوية وتجاوز الأزمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويحفظ أمن هذه البلاد الكريمة وأن يزيل عنا هذه الغمة .