أقبلت أيام عيد الفطر المبارك.
فمرحبا (بعيدنا ) وعيد الأمتين العربية والإسلامية.
يقول الشاعر أبوالطيب المتنبي
عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
كيف نستقبل العيد؟
هل نبتعد عن الخلافات والمقاطعات ،والحسد ،والحقد والكراهية ،وأسباب الفرقة ،ونستبدلها بصفحات مشرقة ناصعة البياض ،ونجتمع ونلتقي مع الإخوة والأخوات ،وذوي الأرحام ،والأصدقاء ،و كل المواطنين والمقيمين في حب وألفة فيما ينفع ويفيد ،ونقضي على مايضر ويسئ ،ونحسن استغلال مواسم الخير بالتسامح والصفح عن الآخرين ،وتقوية العلاقة بالناس ؟ أم ماذا؟.
ماذا ياترى النتيجة؟
سوف ترى أصحاب الهمم العالية ،ورجال المواقف الصعبة الشرفاء المخلصين المحبين للخير ،والقادرون على التغير في المجتمع لخدمة الدين ثم الوطن.
وإذا لم نعمل ونسعى دائماً إلى كل هذا فنحن بكل أسف شديد لم نستغل مواسم الخير،ولم نحسن استقبال العيد،ويجب علينا مراجعة أنفسنا ومحاسبتها بكل المعايير حتى نعيش في سعادة واستقرار نفسيي ،واجتماعي .
متمنياً كل أعياد المسلمين والمسلمات فرح وسرور في مشارق الأرض ومغاربها.