عندما نودع أحبابنا لا نقوى أن ندير ظهورنا تظل قلوبنا معهم و أعيننا عليهم نرافقهم إلى آخر لحظة.
حبا فيهم وشوقا لهم وصدق عند الوداع اذا فاحسنوا وداع شهرنا الكريم فلا تدر ظهرك الثبات الثبات ، إنما الأعمال بالخواتيم والخواتيم ميراث السوابق فلربما كان أدبك سببا في رحمتك وعتقك من النار ومن الادب الثبات والانتظار حتى النهاية فلا تتعجل الليلة ولاتترك مكانك حتى النهاية لتظل قائم داعيا راجيا متذللا باكيا محسنا وحلا تائبا وإسال الله من الخير كله لا اله الا هو رب العرش العظيم.
لما أمر الحبيب عليه الصلاة والسلام الرماة يرمون السهام في غزوة أحد أمرهم بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل جبل أحد حتى نهاية المعركة لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فترموا أماكنهم فتغيرت نتيجة المعركة .
العبرة هنا ان نحسن وداع الشهر الكريم بالصلاة والنوافل صلاة وصدقة ونلهج بالدعاء لله جل جلاله فما أكرم الله تعالى لا اله الا هو رب العرش العظيم..