مستشارة مهارات الحياة
بناءً الشخصية و تعديل السلوك.
العيد سعادة من الداخل
في أول يوم من أيام العيد
نستقبل الصباح بحماس
شاكرين الله على النعم
نحاول أن نكون كما تعودنا بخير
أولادنا شموس تشع محبة و طاقة
متفائلون يعيشون فوضى الفرح
بين جدران العزل الاجتماعي
واحة من الطمأنينة انهم بخير
حتى تمر هذه الايام على خير باذن الله
و هذا لا يمنع ان نحيط انفسنا
بحالة من السعادة بقضاء الوقت
معهم بطريقة مختلفة
نعم نحن سنكون مسؤولين عن سعادة انفسنا أولآ ثم سعادة من حولنا
حضور يعكس الرضا مع وجود
التحديات و الصعوبات
نسعى وراء الابتسامة الواسعة
و الضحكة من القلب
بداية اذا إستطعنا تغير بسيط
في ديكور المنزل
و وضعنا زوايا جديدة مخصصة للحلويات
و للقهوة
و للالعاب و المكعبات
و للدردشة
مع الزينة و بعض الزهور التي تضيف رونق للمكان
اذا اتفقنا على الاجتماع على فطور الصباح بوقت معين مع ترتيب طاولة متجددة من الاطعمة التقليدية
و التراثية و وصفات جديدة
ثم نغير الملابس
بحيث نستعد لأخذ صورة تذكارية تعكس مدى السعادة أننا بخير
و ممتنين لله سبحانه وتعالى
نحاول خلق عادات جديدة
دردشة جماعية
مسابقات
تبادل هدايا شخصية
ثم نرسل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي
لنستفيد من التطور الذي حصل للتواصل عن بعد
و لا يغفل عنا أن الأهل
بحاجة لسماع أ صواتنا
مع نبرة معبرة مليئة بالشغف
و المشاعر الجياشة
و الدعوات الطيبة
التي تضيف مزيد من السعادة
وحتى مكالمات الفيديو سيكون لها صدى و تضيف للحظة احساس اكبر بالسعادة
نستطيع ارسال الحلويات و الاطعمة
عبر خدمة التوصيل الثقة التي تراعي النظافة و التعقيم و بذلك نكون قد شاركنا الفرحة مع الاهل
لا تقع فريسة الروتين فالتجديد مطلوب و الافكار لا تخلوا من المغامرات
ضمن المساحة المتوفرة لدينا
كل شيء يعتمد على التخطيط الجيد لاجازة ممتعة و فيها ابداع
و ابتكار للأساليب المناسبة مع الجائحة