يقول العلامة والمفكر الاسلامي احمد ديدات لا تكن هشا اي ضربة تسقطك اي صدمة تضغطك اي فشل يعقدك واي خطأيقتلك كن قويا فلا مكان للضعفاء في هذا الوقت -نعم وفي زماننا يجمع الناس وسائل التواصل قروبات وتساب فيسبوك وتويتر وغيرها ممايعج بها الافق ستجد السم والسمين المفيد والهابط فكرا وثقافة وعادات وتقاليد ولعلها مساحة لمعارك اعلامية احيانا بمختلف الاجناس واختلاف الثقافات وتوجهات وهنا تحتاج أن تكون قويا واثقا من نفسك تحسن أختيار الصحبة والجلساء عبر هذه الوسائل.
لم تعد أركان التعلم واكتساب المهارة والمعلومة الاركان القديمة (البيت المدرسة المسجد) فقد هدى الله البشر لما تحقق بواسطة التكنلوجيا الحديثة فاصبح العالم كالقرية الصغيرة يعج الافق قنوات فضائية وانتر نت ووسائل التواصل الاجتماعي وينبغي ادراك أهمية اختيار الصحبة والقروبات الايجابية التي ستستفيد وتفيد من خلالها ذاتك اسرتك مجتمعك ووطنك وأمتك وكلما كانت المسألة بالقناعة الذاتية التي تزرعها فيمن حولك ابن او بنت صديق زميل لأستخدام هذه القنوات فيما يعود عليه بالنفع كان جميل ورائع جدا
فؤائدها كثيرة وغايتها عظيمة والحكمة ظالة المؤمن هو احق بها حيث وجدها والنعم حقها الشكر قولا وعمل ومن الشكر استخدامها ايجابيا فيما يرضي الله تعالى ويحقق الامن والاستقرار النفسي وينمي المواهب ويشجع ويزرع بذور الخير ليحصد رضى الله اولا وخير ماقدم دنيا واخرة
ماجمل الوجود فلنرسم اجمل لوحة ونترك بصمة واثر وتاثير يرضي الله وننال خيره دنيا واخرة فمن اخلص لله اتته الدنيا مرغمه وايده الله بالتوفيق ومن وفقه الله حقق الهدف والنجاح في الدارين.