تنقل لنا وسائل التواصل الاجتماعي اجتهادات ومقالات ومقابلات لعدد من الآراء التي تطرح تصورات عن سبب حدوث أزمة فيروس كورونا، وهل هو مجرد تناول طبق من شربة خفاش نقل الفيروس لمواطن صيني ثم إلى مدينة ووهان ثم إلى بقية المدن الصينية ثم إلى العالم أجمع، أم أنها مؤامرة متعمدة لها أهدافها لخلق حالة من الهلع والذعر ضمن الصراع بين الدول المتقدمة في العالم؟
يقدم الناشط وعالم السياسة الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي عشر نقاط رئيسة لسبب فيروس كورونا حسب المجلة الرقمية لانسجوري التي تختص بدراسة تاريخ الحروب والأوبئة.. ويتمثل ذلك في انخراط جهات معينة في حرب بيكتروبيلوجية منخفضة الحدة وغير قاسية لنشر الفيروس المختبري بحيث يهاجم كبار السن، وإرباك الصين والتأثير على اقتصادها واتهامها بتفشي المرض.. كما يهدف ذلك إلى إيذاء أوروبا ونشر المرض في الشمال الإيطالي، وهذا سيقود إلى تفكك أوروبا وتدهور الصين وروسيا وبروز أرضية جديدة لأميركا وعولمة الكوكب حول بؤرة أميركا المستشرية في بقاع العالم.
وبرز أيضا د. رشيد بتار كمتخصص وباحث أميركي في عدة مقابلات تلفزيونية يؤكد أنه فيروس متحور تم القيام بأبحاث فيها خرق للقانون من قبل الدكتور فاوتشي ليكون الفيروس أشد ضراوة ضد البشر ويخرج من الصين. كما شاهدت مقابلة مع منتج ومخرج أفلام وثائقية أميركي هو آرون روسو الذي يتحدث عن كذبة 11 سبتمبر وأنها خديعة كانت تهدف إلى إنشاء حكومة عالمية وزرع شريحة في كل فرد يمكن للبنوك والنظام العالمي الجديد أخذ المال تقنيا بعد إلغاء النقد.
وهذه الأطروحات موجودة في اليوتيوب وتنطوي على أفكار للسيطرة على العالم والتخلص من كبار السن. وقد ظهرت لاحقا عدد من الكتب ومقاطع فيديو مفادها أن عملية 11 سبتمبر مدبرة لتبرير الحرب على الإرهاب حيث يستبعد أن يستطيع شباب القيام بمثل هذا العمل لكنهم اخترقوا وأوهموا أنهم قادرون.