يملك الإنسان قناعات وتصرفات تخص شخصه دون غيره ..
فليس مشروطاً على ممن حوله الرضا والتسليم بقناعاته وتصرفاته .. فما يكون مقتنعاً به قد يكون لغيره من الناس رأي وقناعه تخالف آراءه وافكاره ..فليس من البديهي إجبار من حوله بقناعاته ، وفرضها عليهم ..
قد تكون بالنسبة له صحيحة 💯 وليس فيها مجال الخطأ أو التعديل حتى لو كان خاطئاً..!
فالتعديل والتصحيح لمساره بحد ذاته في تصوره قد يهزُّ من صورته أمام الناس ربما غروراً أونقصاً في شخصيته..
فالأمر أبسط من هذه التعقيدات النفسيه التي تملأ قلوب بعض البشر ...
فقد يرى الغير جانب إيجابياً انت شخصك لاتراه فيك ..قد يُخرج منك إنسان مختلف ناجح
وبالنقيض من ذلك قد يرى فيك جانب سلبي قد يؤثر على نجاحك وتطورك..
فقدكان عمربن الخطاب رضي الله عنه يقول : "رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي "
فالخروج من صومعة وغلاف الذات الذي يُزيِّنه الكبرياء والأنفه يفتح للنفس معالم جميله ونجاح محقق ...
فهذه طبيعة البشر الإختلاف في مستوى القدرات والسلوكيات وقد اوجده الله بين البشر للتكامل فيما بينهم لا للتفاضل ، وللتوازن في الحياة....
قيل قديماً :" لولا إختلاف الأذواق لبارت السِلع"