لايخلو حساب أجد في " تويتر ، والسناب شات ، والفيس بوك.. وغيرها من وسائل التواصل - لايخلو من كلمات النصح وجُمل التقوى ، والآيات، والذكر ، والمواعظ، والإستغفار ، وأرق العبارات، وألطفها ، وأدلها، وأفصحها.
إنها ..أفعالنا اليومية، نتسابق على تدويرها بين حساباتنا .
"دواءً " تفننا في وصفه لحاجات الدنيا - غذائنا ، أمراضنا، مكاسبنا، وتفننا في وصفه "دواءً " لحاجات الآخرة- أذكارنا، تسابيحنا ، وصلاتنا.
حتى استهلك ذلك من النفس كل عزم ، وافرغ منها اللوم ، واستهلك أوقاتنا، ولم نبق منه ما يسع أخذ ذلك الدواء؟!
إن ... أقرب ما في ذهني يرجح اننا لا نأبه كثيراً بأخذ "دواء" النصح والتذكير عبر وسائل التواصل تلك - "بمستوياته المختلفة " هو فشل " جَمْع مْنا " الأخذ بتطبيق ما أرسلوا ، واستقبلوا من نصائح وتحذيرات، عبر حساباتهم الخاصة ، حول إرشادات ، سلامة التعامل مع جائحة كورونا قبل الإصابة، وبعدها.