كثير من العلاقات في حياتنا
قائمة على تبادل المصالح ،كالصداقة ونحو ذلك من العلاقات وهي مصالح مقبوله بلا شك ولكن مجرد أن تندثر تلك المصالح أو توظف في غير مسارها المناسب.سوف نجد ذلك الشخص المستفيد من تلك المصالح يتصنع أساليب غير مقبولة وغير ملائمة في التعامل معك كصديق أو شريك، وكأنه يقول لك برسالة غير مباشرة إما تعود مصالحي معك وتتوفر وإما...الخذلان،!! كل ما في الأمر أن المصالح قد اندثرت وشحت، واستخدمت في غير مسارها المناسب، مما أدى فعليا إلى الخذلان.
وكذلك تماما علاقتنا العاطفية.قد نتفق أو لا نتفق لعلها مبنية على تبادل المنافع.
كلما زاد بها الوفاء والتمسك كلما زادت فرصة البقاء وكلما حكمنا العقل فيها كلما سنحت فرصة الفراق.
نحن لسنا ملزمين أبدا
بمن يشكلون خطرا على أنفسنا؛ بناء على ذلك دعوني لأجمع مثلا بين مصالح العلاقات كما ذكرت سابقا وبين المنافع في علاقتنا العاطفية لعل الأمر يتشابه ولكن قد تكون المصالح مقبولة بلا شك وقد تكون المنافع مذمومة ويذم طالبها والساعي إليها.