بدأت الحكاية بضغطةِ زر ، كونت و ألفت و استنتجت ، ودشنت بطريقة عجيبةً مفعولهَا و أثرها السلبي المُنتهك لبعضِ أعمالنا و أفرادنا من ذوات العقول الصغيرة و الفارغة ،
ولكن من يركُلها جانباً ليرتفع عالياً ، وهو ينثر ويوزع الورود الإيجابية بإبتسامةً باهرة و أفكاراً ناهضة وممتعة وشيقة للحد الأعلى تكن قيمتها ؛
لكي تكمل فنون تحذيراتگ ، و إجراءاتك الإحترازية ، اِطوي ألمك وآلام الآخرين ولا تتعددها أبداً ؛
والأهم إن الدراسة تقول :
كلما إزداد حجم البلاء ضعُف و إستكان ، و تعطلت قواته الناسفة ، ليرحل بهدوء تام ، كما أتى بهدوء
وانتشر بيننا من مجرد أفواه تشتكي و تتألم وتنسى وتتناسى إن رد الله أقوى و رحمته واسعة و كرمه لاحدود له ؛
لذلك ختاماً يطمئن قلبك ويسعده ؛
إن الدواء الذي نحاول إستكشافه و تصنيعه لتعم فائدته لكل الشعوب المتضررة هو موجود أمامنا و في أفواهنا فلنحسن له بصرنا و إختياراتنا ولنتذوقه دائماً ونطرب أسماعنا به ونسعهد به أرواحنا ،ولنتذكر تلك المقولة :
إن الأمل عندما ينبُع من قلبك بكل صدق تتزين كل أمورك ، و بالتفاؤل و الصبر تتجمل و تتحلى أكثر فأكثر ،
تذكر دائماً إن (الله أكبر )ذكر عظيم وسلاح أعظم وانه لاحول ولا قوة لنا إلا بالله ودائماً و أبداً إعلم يقيناً أن عطايا الله أرحم الراحمين لاتقدر بثمن فقط إصبر و ستنال حتماً أضعاف ماتتمناه .
التعليقات 1
1 pings
ابومهدي
23/06/2020 في 5:07 ص[3] رابط التعليق
يحفظك ربي
(0)
(0)