تغمُرنا السعاده وترسم الفرحة، الإبتسامة
على وجوهنا...
حينما تمر بنا طيف لحظه سعيده عشناها ومضت ، سواء كانت من الماضي القريب اسبوع أوشهر أو سنه أو ماضينا البعيد من عشر أوعشرين سنه .. مهما إختلفت الأعمار ومهما كانت حجم الراحه والرفاهيه..
لكل منا ماضي يتذكره فما كان بالأمس فهو ماضي ..
تختزن ذاكرتنا أحداث ومواقف...
منها مايبهج ويسر الخاطر ومنها مايكدر الصفو ويعكر اللحظه ..
تفاجأت من صغيري ذو السبع سنوات يحدثني عن تذكره للحظه ..! موقف استرجعه من الماضي القريب في إجازه صيفيه ..موقف كنت اراه عادياً ولكن كان بالنسبه لطفلي لحظه جميله أصبحت ماضي ويتمنى أن تعود !
أيقنت حينها أن أوقاتنا ولحظاتنا ثمينه جداً علينا أن نعيشها بالحب بالفرح بالتفاؤل بالأمل ببساطتنا.. ورونق أرواحنا ونقائها ..فالأيام دُوَل..
متغيّره..لاتدوم لأحد ..
علينا أن نعيش اللحظات ونستمتع بها ...
ومن الجميل ألا يشوب الذكريات ، موقف أوكلمه جارحه تقبع في الذاكره أو الوجدان تلوث لحظة الذكرى ...
لابد أن تكون لحظه صافيه مبهجه للنفس ..
وأن التحسر "ووخزة الألم " التي نشعر بها لحظة
استرجاع الماضي مؤلمه وجميله ..!
ولابد أن يكون لنا ماضي حتى نصل لحاضرنا ونتطلع للمستقبل...
فالأيام ثلاثه : يوم مضى لايعود يبقى منه الذكرى والتجارب ..
ويوم نعيشه فلنملأه بالمفيد ونغتنم تفاصيله
ويوم هو المسقبل القادم ننتظره بالتفاؤل والأمل ..
قال احمد شوقي :
دقات قلب المرء قائلة له :
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد الموت ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثاني