دعونا نعود بحذر يوم غدٍ الاحد الموافق ٢٩/١٠/١٤٤١ سوف يفك الحظر المفروض علينا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم.
والواجب علينا أن نتق الله في أنفسنا وفي أهلنا وفي مجتمعنا وفي وطننا الغالي المملكة العربية السعودية ولا نلقي بأنفسنا وأهلنا إلى التهلكة
قال تعالى في محكم التنزيل
(وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
لاتفسدوا فرحتنا بفك الحذر ولاتفشلوا جهود دولتنا ، الحمد الله بدأت تنفرج الأزمة ونريد الاحتفال بالقضاء على كورونا نحتاج الصبر قليلا والواجب علينا أن نتوكل على الله في كل شؤوننا ونعمل بالأسباب التي سوف تقينا بحول الله وقوته من هذا الوباء الذي حل بالعام أجمع.
فك الحظر هذا لايعني أننا تخلصنا من هذا الفيروس الخطير الذي حصد ويحصد الآلاف من حولنا.
ويجب علينا ألا ننطلق في الخروج وعلينا التريث وعدم الاندفاع في الخروج لأن هذا الفيروس لم يزال خطيرًا ولم ينتهي بعد وعلينا التعايش معه والتعامل معه بحذر والتقيد بتعليمات وارشادات وزارة الصحة فلا نستهتر بهذه الإرشادات والتعليمات لأنها هي سبب نجاتنا من هذا الوباء بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.
وعلينا عدم الخروج إلا للضرورة القصوى ومتحصنين بذكر الله عزوجل
ومتوكلين عليه حق التوكل وقراءة الأذكار النبوية، ومتقيدين بهذه الإرشادات والتعليمات التي أصدرتها وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى.
وعلينا الحذر من التجمعات وعدم حضور المناسبات التي فيها تجمعات وعدم التزاحم تطبيق التباعد الإجتماعي والتقليل من الخروج من المنزل على الأقل بداية فك الحظر.
ومن لديه سفر ضروري فعليه أن يتخذ الأسباب التي تقيه بعد مشيئة الله من هذا الوباء وارتداء الكمامات والتعقيم المستمر و أخذ الحيطة والحذر وتطبيق مبدأ التباعد وعدم الخروج الا للضرورة القصوى.
حافظوا على أنفسكم وعلى أولادكم وعلى كبار السن والتزموا بالتعليمات والتباعد الاجتماعي.
نسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يحفظنا جميعًا وأن يزيل هذه الغمة ويرفع الوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين والعالم اجمعين.
بقلم إبراهيم النعمي